دان عميد الإعلام في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" معن حمية "العدوان الصهيوني على مواقع سوريا في ريف دمشق"، معتبراً أن "هذا العدوان الجديد حلقة من ضمن مسلسل الحرب التي تتعرض لها الشام منذ أكثر من سبع سنوات".
وأشار إلى أن "العدوان الصهيوني المتكرر على مناطق سوريا، لن يثني الدولة السورية عن مواصلة حربها ضد الارهاب المدعوم اسرائيلياً وأميركياُ، ولن ينجح في التعمية على ما حققته الدولة السورية من إنتصارات ميدانية على الارهاب ورعاته، ومصير كل المحاولات الصهيونية هو الفشل، خصوصاً في ظل تمتع سورية بنظام دفاع جوي حقق نجاحات كبيرة في إسقاط الصواريخ المعادية قبل بلوغ أهدافها".
واعتبر أن "تكرار إنتهاك الطيران الإسرائيلي الأجواء اللبنانية، واستخدامها لقصف الأراضي السورية، يرّتب على لبنان الرسمي إعلان موقف واضح صريح بهذا الخصوص، واتخاذ كل الاجراءات وعلى المستويات كافة لوقف هذه الانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية، وإننا نسأل أدعياء السيادة الوهمية في لبنان، أين هم من هذا الصلف الصهيوني الذي ينتهك سيادة لبنان؟"
وأضاف: "لن ننتظر من مجلس الأمن أو اي مؤسسة خاضعة للادارة الأميركية، أن تدين اسرائيل على عدوانها وجرائمها، لأن ما يسمى المجتمع الدولي الخاضع للمشيئة الأميركية هو مجتمع أحول، ولا يرى إلا بالعين الاسرائيلية، ولكننا نسأل ألا يشكل هذا الانتهاك الصهيوني لسيادة لبنان خرقاً فاضحاً للقرار 1701، وهل سيجتمع مجلس الأمن الدولي لادانة "اسرائيل" كما فعل قبل ايام على خلفية "الأنفاق المزعومة؟"
واعتبر أن "اسرائيل لن ترتدع عن العدوان إلا بمعادلات القوة، وكما شكلت المقاومة في لبنان معادلة ردع، فان سورية تمتلك كل الخيارات لكي تضع حدا للغطرسة الصهيونية".